أمير قطر: ما يجري بغزة عمليات إبادة ولن يتحقق السلام دون دولة فلسطين
أعلن أمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الخميس، أنه قد أصبح واضحاً وضوح الشمس أن ما يجري هي عمليات إبادة جماعية، إضافة إلى تحويل قطاع غزة إلى منطقة غير صالحة للعيش الإنساني؛ تمهياً للتهجير، مبيناً أن الأمن المنطقة لن يتحقق إلا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف أمير قطر في كلمة بانعقاد القمة الثالثة لحوار التعاون الآسيوي، أن العالم لا يزال يشهد تصاعداً خطيراً في الحرب التي تشنها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الأشقاء الفلسطينيين، وما يتعرضون إليه من استهداف المدنيين العزل ووصل عدد الشهداء لأكثر من 41 ألف شهيد، واستهداف مقار المؤسسات الدولية وقصف البنى التحتية الصحية والسكنية.
وشدد تميم بن حمد على تجديد الرفض والإدانة للغارات الجوية والعمليات العسكرية المتصاعدة التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الجمهورية اللبنانية الشقيقة، منوهاً باستغلال الاحتلال العجز الدولي لتطبيق مخططاته في توسيع الاستيطان في الضفة الغربية؛ تمهيدا لضمها أو ضم أجزاء منها.
وذكر:” إننا نؤمن بأهمية تكثيف العمل على احتواء التصعيد والتوتر وحقن الدماء عبر الاحتكام بالحوار العقلاني، وقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وقرارات الشرعية الدولية، واحترام سيادة الدول ووحدة أراضيها، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية بما يكفل لسائر الأفراد والشعوب العيش في أمان وسلام وكرامة.
وبين أن القمة تنعقد في خضم تحديات والتوترات التي تواجه المجتمع الدولي، الذي هُمش العديد من مؤسساته وجعلته الجرائم المسكوت عنها يبدو أنه يتجرد من القانون الدولي وقيمه.
وأشار إلى أن انعقاد القمة تحت عنوان “الدبلوماسية الرياضية” تعبيراً عن القناعة الراسخة بأن تعزيز الرياضة والتعاون بشأنها يتماشى على نحو وثيق مع رؤية حوار التعاون الآسيوي 2030، وإيماناً بأهمية الرياضة في صحة الأفراد والمجتمعات ودورها في تعزيز السلام، ونتطلع إلى ترجمة العنوان إلى واقع ملموس ينعكس على مجتمعاتنا.