سلط الخبير التقني عبد الله السبيعي الضوء على خطورة عمليات النصب خلال فترات الارتفاع في النشاط مثل بداية العام الدراسي، حيث ينذر بتزايد حالات الاحتيال عبر رسائل وروابط مزيفة تنتحل هويّة منصات موثوقة كالمدارس والجهات الرسمية.
ويأتي ذلك بعد تصاعد آفة الاحتيال والنصب بطرق مبتكرة وخبيثة، في عالم تكنولوجيا المعلومات المتطوّرة، حيث يتلاعب المحتالون بالتقنيات الحديثة لاستهداف الأبرياء وسرقة معلوماتهم الحساسة.
خطورة الرسائل المجهولة
وفي هذا السياق، نشر السبيعي عبر حسابه على منصة “إكس” تحذيرات تدعو لليقظة وعدم التفاعل إلا مع الجهات الرسمية المعتمدة، محذّرًا من خطورة تسريب المعلومات الشخصية والحساسة التي يمكن استغلالها في عمليات احتيال مدمرة.
رابط ينتحل صفة منصة مدرستي
وسرد في حديثه: المحتالون يجهزون حيلهم مع بداية العام الدراسي من خلال إرسال رابط ينتحل صفة منصة مدرستي، للنصب على الطلاب والطالبات وأولياء الأمور.. فعلى الجميع عدم التفاعل مع الرسائل سوى القنوات الرسمية المعتمدة.
وتابع: معلوماتك يجب أن تظل سرًا تحافظ عليه حتى من أقرب الناس، والذين قد تكون لديهم حسابات مخترقة، والجديد في عمليات النصب هو تزوير للمواقع الرسمية، ويقومون بإرسال روابط مع الدخول على الموقع الأساسي، ومن خلال تسجيل الشخص على الموقع المزيف أو فتح الرابط يمكنهم الدخول إلى حسابه وسرقة أمواله وبياناته، حتى لو لم يخبرهم بالرقم السري، وللأسف، يستغلون حاجة الناس مثل الفحص الدوري أو استقدام خادمات أو رخصة قيادة أو السفر والسياحة، أو طلبيات العيد أو موسم الدراسة، ويستفيدون من هذه المواسم في الاستيلاء على الأموال والاحتيال، فالحذر الحذر من الرسائل والروابط والكلمات السرية.
